حاشية عبد الكريم التبريزي على الكشاف (ت831هـ) من قوله: (والمراد بالاستفهام) إلى قوله: (ومعنى العلم: المعرفة)

(دراسة وتحقيق)

الملخص

   هناك جملة من الأسباب التي دعتني لاختيار هذا الموضوع أهمها هي التقرب إلى الله سبحانه و تعالى, وذلك عن طريق المساهمة في خدمة كتابه الجليل، وكذلك أحياء ما أندثر من التراث الإسلامي, و المساهمة في تحقيق ونشر ذلك التراث، ولعل من أهم الأسباب هي القيمة العلمية التي اشتملتها الحاشية, والتي تستمدها من قيمة تفسير الإمام الزمخشري رحمه الله. كما أن عملية التحقيق تلزم الرجوع إلى كثير من كتب التفسير والقراءات، واللغة والنحو، وكتب الأحاديث والآثار، وغيرها ، ولا شك أن في ذلك فوائد علمية تصب في مصلحة المحقق والباحث.

ويعد علم التحقيق من العلوم المهمة و المفيدة, فمن هنا كانت رغبتي في أن اخوض تجربة التحقيق, و كونها التجربة الأولى.

و هناك أسباب اخرى دعتني إلى اختيار هذا الجزء من الحاشية التبريزي و تحقيقه.