الضيائين في تكملة تفسير القرآن للإمامين برهان الدين إبراهيم بن أبي القاسم بن عمير الحكمي (ت 959هـ) والإمام علي بن محمد بن إبراهيم الحكمي (ت 1041هـ) من الآية (59) من سورة التوبة إلى الآية (66)

(دراسة وتحقيق)

الملخص

فهناك كتب كثيرة طبعت في العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم، وتفسيره، إلاّ أنّ مخطوطات كثيرة أيضاً لتفاسيرَ رُكِنَتْ في مكتبات المَخطُوطَاتِ، لم تأخذ نصيبها مِنَ العناية، والتحقيق، والنشر، بالإضافة إلى فقدان الكثير منها؛ نتيجة ما تعرضت له البلاد الإسلامية من ويلات الحروب، والاستعمار .

ومن تلك الكتب الثمينة والنفيسة التي ظلت حبيسةً في مكتبات المخطوطات، ولم تجد من ينفض الغبار عنها، ويضعها على مائدة طلّاب العِلم وفِي مُتَناوَلِ أيديهم، مخطوط تفسير (الضيائين في تكملة تفسير القرآن للإمامين برهان الدين إبراهيم بن أبي القاسم بن عمير الحكمي (ت 959هـ) والإمام علي بن محمد بن إبراهيم الحكمي (ت 1041هـ)) وكان الجزء المخصص لي من الآية (59) من سورة التوبة الى الآية (66) من نفس السورة/ دراسة وتحقيق, وذلك برفع الغبار عنها ودراستها , وتحقيقها, وإخراجها وجعلها في متناول طلبة العلم للإفادة منها.، وقد وفقني الله (U) لأنْ أكون مِن الطلبة المشاركين في تحقيقة مع بقية زملائي من طلبة الدراسات العليا / قسم علوم القرآن في كلية الآداب/ الجامعة العراقية، بعد التأكد من عدم وجود دراسة سابقة بتحقيقه، ولأهمية هذا التفسير العلمية، فقد أودعَ المصنِّف في تفسيره مِنْ كل فنٍّ مِن فنون العلوم الشرعية نصيباً, وكان القسم المخصص لي من هذا التحقيق هو من الآية (59) من سورة التوبة الى الآية (66) من نفس السورة/ دراسة وتحقيق ، راجياً رضا رَبّي جلّ وعلا، وخدمةً للقرآن الكريم ، ووفاءً للعلماء وجهودهم العظيمة .