خلق آدم وسجود الملائكة له في ضوء تفسير الثعلبي

الملخص

ان سبب اختيارالعنوان هو لان تفسير الكشف والبيان من التفاسير التي اعتمد صاحبه على المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين بشكل كبير، فكان صنيع الثعلبي جمع كثير من الأقوال معزوة لأصحابها في الأعم الأغلب في تفسير الآية من دون تفحيص وتمحيص، فهو يسرد الأقوال ولا ينبه عن الضعيف والموضوع منها. كذلك كان من المكثرين من الروايات الإسرائيلية دون تنبيه على ما فيها من الخرافات والإفتراءات على أنبياء الله صلاوات ربي وسلامه عليهم، فعمدت بعد التوكل على الله

أما منهج البحث: اتبعت المنهج الموضوعي بجمع الروايات بحسب موضوع الأية وبيان الإسرائيليات منها ومناقشتها ورد كثير منها بالآيات القرآنية وبالأحاديث النبوية الصحيحة وبأقوال المفسرين.

وأما خطة البحث: أقتضت أن أقسمه الى تمهيد، ومبحثين، وخاتمة مسبوقة بمقدمة:

التمهيد: تكلمت فيه عن الثعلبي وتفسيره.

المبحث الأول: خلق آدم وتعليمه الأسماء وفيه ثلاثة مطالب.

المبحث الثاني: سجود الملائكة وفيه مطلبان.

الخاتمة: ذكرت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها.