شرح الأبيات والشواهد الشعرية في كتاب النكت المفحمات في شرح المقامات

(شرح مقامات الحريري (446- 516هـ) للعلامة الأديب اللغوي الشاعر مُهذَّب الدين أبي الحسن علي بن الحسن بن عنتر بن ثابت الحلي المعروف بشُمَيْم الحلي. (ت: 601هـ))

الملخص

 المقامة لغةً: تعني المجلس والجماعة من الناس كما تعني الخطبة أو العظة أو الرواية التي تلقى في مجتمع الناس. المقامة لغة: تعني المجلس أو ما يكون فيه من الناس فتقدم موعظة أو قصة أو محاضرة. المقامة اصطلاحاً: هي فن أدبي أشبه بالقصة القصيرة ظهر على يد بديع الزمان الهمذاني فأرسى دعائمه ورسخ قواعده. قال العالم المؤرخ القلقشندي: "إن أول من فتح باب عمل المقامات علّامة الدهر وإمام الأدب البديع الهمذاني".  المقامة اصطلاحاً: هي فن أدبي أشبه بالقصة القصيرة. قال محمد فتحي أبو بكر: "أما عن المعنى الاصطلاحي: فإن بديع الزمان هو أول من أعطى كلمة "مقامة" معناها الاصطلاحي بين الأدباء إذ عبَّر بها عن مقاماته المعروفة فصارت المقامة تُعرف بأنها نصٌّ أدبيٌّ مسجوع أو قصَّة قصيرة ليس فيها عقدة ولا حبكة يتأنق في ألفاظها وأساليبها وتزدان بالمحسنات البديعية وتشمل على عظة أو ملحة أو غير ذلك". المقامة: نص أدبي مسجوع أو قصة قصيرة لها أبطالها وشخصياتها وأحداثها كتبت بطريقة مرصَّعة بالمحسنات البديعية تشتمل على عِظة ومُلْحة وهو فن عربي قديم يرجع تاريخه إلى القرن الرابع الهجري اتخذه الأدباء وسيلة لإظهار براعتهم ومقدرتهم اللغوية والبلاغية وصنعوا منه منبراً ولساناً للتعبير عن آرائهم وقضايا مجتمعهم وسلاحاً للنقد والإصلاح والتوجيه والتربية ورفع الهمة.