حاشية عبد الكريم التبريزي على الكشاف (ت: 831هـ)
(معنى الحاشية ونماذج مختارة من التحقيق)
الملخص
دراسة كتاب جليل من كتب التفسير وتحقيقه، وهو كتاب: تحقــيق حاشية الإِمام والمفسر الجليل (عبدالكريم بن عبدالجبار التبريزي) المسمى(حاشية عبدالكريم التبريزي على الكشاف)، وإكمالاً لمشروع الكلية في الجامعــة العراقيـــة/كليــة الآداب/قسم علوم القــرآن، وقد هدفت هذه الدراسة إلى تحقيق (حاشية عبد الكريم التبريزي على الكشاف) تحقيقاً علمياً حسب أصول علم تحقيق النصوص، والعمل على إخراج هذه الحاشية القيَّمة بصورة تليق بمنزلتها، وتسهل على طلبة العلم الوصول إلى المعرفة فيها، وذلك بالرجوع إلى نسخ المخطوطة، وتحقيق نصوصها على وفق المنهج المتبع في تحقيق المخطوطات. وجاءت هذه الدراسة على قسمين: الأول: قسم الدراسة، وفيه دراسة المؤلف صاحب المتن، ودراسة صاحب الحاشية، ودراسة الكتاب، فقد بينت فيها أولًا: حياة مؤلف الحاشية (التبريزي)، مولده ونشأته، نشأته العلمية، آثاره ووفاته، و ثانياً: المؤلف صاحب المتن (الزمخشري)، مولده ونشأته، مذهبه وشيوخه وتلاميذه، ثناء العلماء عليه ومؤلفاته ووفاته حياة وعقيدته ومذهبه، ومكانته العلمية، والتعريف بتفسيره، اسم الكتاب ونسبته لمؤلفه، ووصف الكتاب، ومنهج المؤلف ومنهجي في التحقيق.
المراجع
2. ينظر: الوسيط في تاريخ النحو العربي، (ص289)، أبجد العلوم، (1/210).
3. ينظر: معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر»، (1/297).
4. ينظر: الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة، (2/1303).
5. ينظر: حاشية الإمام عبدالكريم التبريزي على الكشاف، (ل2).
6. الكشاف، (1/104).
7. أشار الناسخ على حاشية الأصل (أ)، بقوله: (من الأعمال الصالحة).
8. أشار الناسخ على حاشية الأصل (أ)، بقوله: (الله تعالى: "وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى").
9. الثقلين هما: الإنس والجن. ينظر: الزاهر في معاني كلمات الناس، (2/320)، والنهاية في غريب الحديث والأثر، (1/217).
10. لم أجده في كتب السنة، والله أعلم.
11. الكشاف، (1/104).
12. ما بين المعكوفتين سقطت من (أ). وما أثبته في (ب)، (ج)، (د).
13. الكشاف، (1/104).
14. البشارة: ومعنى يبشرك ويبشرك من البشارة، البشارة: قال: وأصل هذا كله أن بشرة الإنسان تنبسط عند السرور؛ ومن هذا قولهم: فلان يلقاني ببشر أي بوجه منبسط. ينظر: لسان العرب، (4/62)، والغريبين في القرآن والحديث، (1/179).
15. أشار الناسخ على حاشية الأصل (أ)، بقوله: (يجوز في البشارة كثير المعان وهم به والمشهور الأول).
16. أشار الناسخ على حاشية النسخة (ب)، بقوله: (بقوله ببشارة عباده).
17. اضمحل: اضمحل الشيء: ذهب. ينظر: العين، (3/329)، وكتاب الأفعال، (2/289).
18. الإحباط: حبط العمل حبطا من باب تعب وحبوطا فسد وهدر وحبط يحبط من باب ضرب لغة وقرئ بها في الشواذ وحبط دم فلان حبطا من باب تعب هدر وأحبطت العمل والدم بالألف أهدرته. ينظر: المصباح المنير في غريب الشرح الكبير، (1/118)، وتحفة الأريب بما في القرآن من الغريب، (صـ 101).
19. الكشاف، (1/104).
20. ينظر: حاشيه الشهاب علي تفسير البيضاوي =عنايه القاضي وكفاية الراضي، (٢/٦٥).
21. سورة المائدة، الآية: (5).
22. أجزل: جزل الحطب بالضم جزالة إذا عظم وغلظ فهو جزل ثم استعير في العطاء فقيل أجزل له في العطاء إذا أوسعه وفلان جزل الرأي. ينظر: المصباح المنير في غريب الشرح الكبير، (1/99)، وشمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم، (2/1090).
23. الكشاف، (1/104).
24. أشار الناسخ على حاشية الأصل (أ)، بقوله: (أحسن وأجزل).
25. أشار الناسخ على حاشية الأصل (أ)، بقوله: أجزل (أي أعظم فائدة).
26. أشار الناسخ على حاشية الأصل (أ)، بقوله: (بناء على أن كون الخطاب إلى غير المعنى مجازاً إذ اكمل خيرا ذكر في كتب لبيان توهم الطريق إل غامض فلا بد أن يدل معنا، ولأن وضع للمعارف أن يستعمل بمعنى).
27. أشار الناسخ على حاشية الأصل (أ)، بقوله: (المراد شرح الشيخ).
28. أشار الناسخ على حاشية الأصل (أ)، بقوله: (لكون التأسيس فيها للتأكيد).
29. الإنذار: وأصل الإنذار: الإعلام، أنذرته: أعلمته، فأنا منذر ونذير أي معلم ومخوف ومحذر، ونذرت به- إذا علمت. ينظر: مجمع بحار الأنوار(4/681)، والمجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث، (3/284).
30. الكشاف، (1/104).
31. حقيق: وحقيق في حق وحق، فعيل بمعنى مفعول، كقولك أنت حقيق أن تفعله أي محقوق أن تفعله. ينظر: لسان العرب، (10/51)، والعين، (3/6).
32. الكشاف، (1/104).
33. ينظر: تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير، (٢/٣٥٧)، ونواهد الأبكار وشوارد الأفكار = حاشية السيوطي على تفسير البيضاوي، (٢/١٢٠).
34. الجملة الخبرية هي: كل جملة متعلق علم تحقيقا أو تقديرا. والإنشائيه: كل جملة عن نفس المعنى من غير اعتبار تعلق العلم به. ينظر: الكناش في فني النحو والصرف، (1/147)، وأمالي ابن الحاجب، (2/781).
35. الكشاف، (1/104).
36. التضاد: اعلم أن التضاد في هذه اللغة جار مجرى التضاد عند أهل الكلام فإذا ترادف الضدان في شيء منها كان الحكم للطارىء ويزول الأول وذلك كلام التعريف إذا دخلت على المنون يحذف لها تنوينه لأن اللام للتعريف ولاتنوين للتنكير فلما ترادفا على الكلمة تضادا فكان الحكم للطارىء وهو اللام. ينظر: الاقتراح في أصول النحو ط البيروتي، (صـ 133)، والخصائص، (1/201).
37. ما بين المعكوفتين سقطت من (ج)، (د). وما أثبته في (أ)، (ب).
38. أشار الناسخ على حاشية (ج)، بقوله: (لا هو مذهب ولا هو مما يقوله عاقل).
39. أشار الناسخ على حاشية الأصل (أ)، بقوله: (المراد شرح التلخيص المطول لمولانا سعد الدين).
40. أشار الناسخ على حاشية الأصل (أ)، (ب)، بقوله: (ووصف بالحسن والدقه).
41. أشار الناسخ على حاشية الأصل (أ)، بقوله: (ويكون).
42. أشار الناسخ على حاشية الأصل (أ)، بقوله: (أي قوله مخالف).
43. أشار الناسخ على حاشية الأصل (أ)، (ب)، بقوله: (الذي ذكره السكاكي).
44. ينظر: مفتاح العلوم، (صـ 503).
45. أشار الناسخ على حاشية الأصل (أ)، بقوله: (وهو الحاصل من).
46. الكشاف، (1/104).
47. ينظر: تفسير البيضاوي = أنوار التنزيل وأسرار التأويل، (1/٥٩).
48. أشار الناسخ على حاشية النسخة (ب)، بقوله: (في الكشف).
49. أشار الناسخ على حاشية الأصل (أ)، بقوله: (قوله: بعض المصدر يعد الشيخ في شرحه).
50. ينظر: مفتاح العلوم، (صـ260).
51. أشار الناسخ على حاشية النسخة (ب)، بقوله: (في الإيضاح).
52. أشار الناسخ على حاشية الأصل (أ)، بقوله: (وهو العطف على ما تقول).
53. جزاء الشرط: الجزاء أنك تقدره مسببا عن ذلك المتقدم كما أن جزاء الشرط مسبب عن فعل الشرط. ينظر: شرح قطر الندى وبل الصدى، (صـ 80)، وشرح التصريح على التوضيح أو التصريح بمضمون التوضيح في النحو (2/382).
54. التعريض: أن يجعل ما كان فاعلا للفعل الثلاثي معرضا لمصدر الفعل الثلاثي، نحو: باع زيد فرسه وأبعته. ينظر: شرح شافية ابن الحاجب(1/249)، والبديع في علم العربية، (2/410).
55. ينظر: الإيضاح في علوم البلاغة، (3/98).
56. في الأصل (أ): وبالقرآن.
57. الكشاف، (1/104).
58. الكشاف، (1/104).
59. الإمام المرزوقي: هو أحمد بن محمد بن الحسن أبو علي المرزوقي الأصبهاني، إمام في النحو، وهو أحد أئمة اللسان، حدَّث عن عبد الله بن جعفر بن فارس، من تصانيفه: "شرح الحماسة) في غاية الحسن، و"شرح الفصيح) في الغريب والمعاجم، وغير ذلك، وروى عنه: سعيد بن محمد البقال، وأبو الفتح محمد بن عبد الواحد الزجاج، (ت221هـ). ينظر: سير أعلام النبلاء، (13/167).
60. البيت للحارث بن وعلة الجرمي في شرح ديوان الحماسة للتبريزي، (1/64)، والممتع في صنعة الشعر، (صـ 323). والبيت من البحر الكامل. البيت: قومي هم قتلوا أميم أخي... وإذا رميت أصابني سهمي.
61. الكشاف، (1/104).
62. أشار الناسخ على حاشية الأصل (أ)، بقوله: (بالطاء المهملة).
63. أشار الناسخ على حاشية الأصل (أ)، بقوله: (فهو بطريق الأسبق أن التهكم واطلاق العكس على الضد والنقيض، اصطلاح أهل العربية من قولهم معنى العكس في تعريف الاسم: هو أن يجعل نقيض بينما مكانهما كابدال كل لفظ لم يدل على معنى في نفسه غير مقول ملبس باسم، صرح به في شرح اللب).
64. أشار الناسخ على حاشية الأصل (أ)، بقوله: (من التهكم).
65. الصيلم: هو الاصطلام، أي: الاستئصال، (واعْتِبُوا بالصَّيْلَمِ) أي: أعتبناهم بالسيف، يعني أرضيناهم بالقتل. ينظر: الصحاح تاج اللغة، (5/1967)، ولسان العرب، (1/578).
66. الكشاف، (1/105).
67. بِشْر بن أبي خازم: هو بشر بن أبي خازم عمرو بن عوف الأسدي، أبو نوفل، شاعر جاهلي فحل، من الشجعان، له قصائد في الفخر والحماسة جيدة، وله ديوان شعر مطبوع، (ت22ق.هـ). ينظر: المؤتلف والمختلف: للدارقطني، (2/658)، والأعلام: (2/54).
68. بنو عامر: هي قبيلة عربية كبيرة من القبائل العدنانية من قبيلة هوازن القيسية المضرية يعود نسبها الى عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن وتنتشر في شبه الجزيرة العربية وفي العراق. ينظر: جمهرة أنساب العرب: لابن حزم، (1/272)، و الانباه على قبائل الرواة، (ص74).
69. يومَ النِّسارِ: هو اليوم الذي أوقعت فيه بني أسد وطئاً وغطفان ببني عامر وبني تميم وهم حلفاء، ففرّت بنو تميم وثبتت بنو عامر فقتلوا قتلاً شديداً فسمِّي هذا اليوم بيوم النّسار. ينظر: سمط اللآلئ في شرح أمالي القالي، (1/503)، والكامل في التاريخ، (1/552).
70. البيت لبشر بن أبي حازم في المفضليات، (صـ ٣٤٦)، وجمهرة أشعار العرب، (صـ ٤٠٠). ولم أقف عليه في داووين الشعر على حد بحثي والله أعلم. والبيت من البحر الطويل.
71. الكشاف، (1/105).
72. الكشاف، (1/105).
73. الكشاف، (1/105).
74. الكشاف، (1/105).
75. الحطيئة هو: جرول بن أوس بن مالك العبسي، أبو ملكية، شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام. كان هجاءا عنيفا، لم يكد يسلم من لسانه أحد، وهجا أمه وأباه ونفسه. وأكثر من هجاء الزبرقان بن بدر، فشكاه إلى عمر بن الخطاب، فسجنه عمر بالمدينة، فاستعطفه بأبيات، فأخرجه ونهاه عن هجاء الناس، وعاش الحطيئة إلى خلافة معاوية، وله قصص مع سعيد بن العاص وغيره، ثم رأيت ما يدل على تأخر موته، فروى أبو الفرج من طريق عبد الله بن عياش المنتوف، قال: بينما ابن عباس جالس بعد ما كف بصره وحوله وجوه قريش إذ أقبل أعرابي فسلم، فذكر قصة طويلة وفيها أنه الحطيئة. ينظر: الإصابة في تمييز الصحابة، (2/١٥١)، وطبقات فحول الشعراء، (1/97).
76. النُّعمَان بن المُنذِر: هو النعمان بن المنذر بن امرئ القيس من أشهر ملوك الحيرة في الجاهلية، كان داهية مقداماً، وهو ممدوح النابغة الذبياني، وحسان بن ثابت، وحاتم الطائي، وهو باني مدينة (النعمانية) على ضفة دجلة اليمنى، (ت132هـ). ينظر: الاشتقاق، (ص377)، و جمهرة أنساب العرب، (1/423)، و تاريخ إربل، (2/239)، و وفيات الأعيان، (1/64).
77. أوس بن حارثة: هو أوس بن حارثة بن لأم بن عمرو بن طريف بن عمرو بن ثمامة بن مالك بن جدعاء، أخي ثعلبة بن جدعاء؛ وابنه جرير بن أوس، السيد المشهور، ينظر: جمهرة أنساب العرب (ص399)، وأسد الغابة في معرفة الصحابة، (1/395)، و نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب، (ص88).
78. البيت لجندب بن خارجة بن سعد الطائي جاهلي في أشعار الشعراء الستة الجاهليين، (صـ ١٤٤)، و الحماسة البصرية، (1/١٢٠). والبيت من البحر الوافر.
79. أخرجه النسائي في سننه، (كتاب الزكاة، أي الصدقة أفضل)، رواه بلفظ: «أفضل الصدقة ما كان عن ظهر غنى، واليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول»، 3/٥٥، برقم (٢٣٣٥). ورواه ابن حبان في صحيحه، ينظر: (النوع الثاني، ذكر البيان بأن من أفضل الصدقة ما كان عن ظهر غنى المرء)، 1/٢٤٩، برقم (٢٣٣). حديث صحيح.
80. الكشاف، (1/105).
81. لم أتوصل إلى ترجمته، والله أعلم.
82. في (ب)، (ج)، (د): قبيح. وما أثبته في (أ).
83. أشار الناسخ على حاشية الأصل (أ)، بقوله: (في الكتاب).
84. ينظر: فتوح الغيب، (2/٣٤٩). نقل بتصرف.
85. أشار الناسخ على حاشية الأصل (أ)، بقوله: (صالحاً كونه).
86. تفسير الزمخشري الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، (1/١٠٥).
87. الكشاف، (1/105).
88. ينظر: تفسير الزمخشري الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، (1/١٠٥).
89. فتوح الغيب، (2/٣٥٢).
90. ينظر: فتوح الغيب، (3/٥٧٥).
91. اسغراق المفرد: استغراق المفرد أشمل، تارة يعنى به أن المفرد دل على فرد زائد لم يدل عليه الجمع، وتارة يعنى به أن مجموع جزئيات المفرد أكثر عددا من جموع جزئيات الجمع، وتارة يعنى به أن دلالة المفرد على الشمول أقوى من دلالة الجمع عليه. ينظر: عروس الأفراح في شرح تلخيص المفتاح، (1/١٩٤)، و الإيضاح في علوم البلاغة، (2/٢٦).
92. أشار الناسخ على حاشية الأصل (أ)، بقوله: (التقدير أي فيها من الكثره).
93. ينظر: مفتاح العلوم، (صـ ٢٨٦).
94. وهن: الوهن: الضعف في العمل والأمر، وكذلك في العظم ونحوه. ينظر: مختار الصحاح، (صـ ٣٤٦)، ولسان العرب، (13/٤٥٣).
95. ينظر: البحر المحيط في أصول الفقه، (4/١٢٦)، و التقرير والتحبير علي تحرير الكمال بن الهمام، (1/٢٩١).
96. سورة الأحزاب، الآية: (52).
97. ما بين المعكوفتين سقطت من (ج). وما أثبته في (أ)، (ب)، (د).
98. ينظر: فصول البدائع في أصول الشرائع، (2/٥٨)، و تيسير التحرير شرح كتاب التحرير في أصول الفقه، (1/٢١٠).
99. سورة البقرة، الآية: (31).
100. سورة آل عمران، الآية: (134).
101. سورة غافر، الآية: (31).
102. الكشاف، (1/105).
103. الآحاد: وأما الآحاد فما تفرد بنقله بعض أهل اللغة ولم يوجد فيه شرط التواتر وهو دليل مأخوذ به والأكثرون على أنه يفيد الظن. ينظر: الاقتراح في أصول النحو ط القلم، (صـ ١٥٤)، و البديع في علم العربية، (2/٢٧٦).
104. الكشاف، (1/105).
105. أشار الناسخ على حاشية الأصل (أ)، (ب)، بقوله: (يريد شرح الطيبي).
106. فتوح الغيب في الكشف عن قناع الريب (حاشية الطيبي على الكشاف)، الطيبي، (2/٣٥٣).
107. أشار الناسخ على حاشية الأصل (أ)، بقوله: (تسقى جنه سحتا).
108. أشار الناسخ على حاشية الأصل (أ)، بقوله: (كما قلنا).
109. أشار الناسخ على حاشية الأصل (أ)، بقوله: (أوله).
110. في(أ)، (ب)، (ج): غيري. وما أثبته في (د) كما ورد في الكشاف.
111. الكشاف، (1/105).
112. أشار الناسخ على حاشية الأصل (أ)، بقوله: (في النواصح).
113. ينظر: معجم العين، (4/409)، ولسان العرب، (1/642).
114. ينظر: تهذيب اللغة، (9/62)، ولسان العرب، (11/551).
115. أشار الناسخ على حاشية الأصل (أ)، بقوله: (مرن على الشيء يمرن مرونا تعوده).
116. الصبابة: بالضم: بقية الشيئء، يقال: ما بقي من نفس فلان إلا صبابة، وما بقي في أسفل الإناء من الشراب وغيره إلا صبابة. ينظر: الإبانة في اللغة العربية، (3/٣٥١)، و غريب الحديث، أبو عبيد، (5/١٨٨).
117. أشار الناسخ على حاشية النسخة (ب)، بقوله: (باقي آب در مسك).
118. الطِباق: جمع طبق، وفي لغة العرب الغطاء، وهو يدل على وضع شيء مبسوط على مثله حتى يغطيه، تقول: أطبقت الشيء على الشيء، فالأول طبق للثاني، واصطلاحاً: هو أن تجمع في الكلام الواحد أو ما هو كالكلام الواحد في الاتصال بين معنيين متقابلين في الجملة، والمراد بالتقابل عند البلاغيين: أن يكون بين المعنيين مطلق تنافي دونما نظر إلى نوع هذا التنافي أو مقداره، وهو لون من ألوان الجناس، ينظر: الصحاح تاج اللغة، (4/1511)، و مقاييس اللغة، (3/439)، والبديع في البديع، (ص66)، والبيان والبديع، (ص336).
119. أشار الناسخ على حاشية (أ)، بقوله: (التضاد).
120. أشار الناسخ على حاشية الأصل (أ)، بقوله: (أيضاً).
121. الكشاف (1/106).
122. ما بين المعكوفتين سقطت من (ب)، (ج)، (د). وما أثبته في (أ).
123. الجنّة: البستان، ومنه الجنات، والعرب تسمي النخيل: جنّة. ينظر: الصحاح تاج اللغة، (5/2094).
124. الكشاف، (1/106).
125. ينظر: الصحاح تاج اللغة، (5/2094)، والتوقيف على مهمات التعاريف، (ص131).
126. ينظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، (1/307).
127. ينظر: فتوح الغيب في الكشف عن قناع الريب (حاشية الطيبي على الكشاف)، (2/٣٥٤).
128. الكشاف، (1/106).
129. أشار الناسخ على حاشية الأصل (أ)، بقوله: (لأن ليس على دربهم أو لأنه).
130. قال بذلك كل من: الامام الجاربردي، والامام قطب الدين الشيرازي، والفاضل اليمني(رحمهم الله)، ينظر: حاشية الجاربردي على الكشف، (ل187)، و حاشية الشيرازي على الكشاف، (ل 57)، وتحفة الاشراف، (ل 36 - 37).
131. الكشاف، (1/106).
132. ينظر: الصحاح تاج اللغة، (1/74)، وتهذيب اللغة، (15/348).
133. ينظر: تهذيب اللغة، (12/272)، و لسان العرب، (11/284).
134. ينظر: الصحاح تاج اللغة، (1/208)، ومعجم الفروق اللغوية، (ص447).
135. الكشاف، (1/106).
136. ينظر: البحر المحيط في التفسير، (1/182)، وفتوح الغيب، (2/355).
137. سبقت ترجمته.
138. لم أجده بهذا اللفظ في كتب السنه، وأخرجه بلفظ آخر الطبراني في مسنده، (ما انتهى إلينا من مسند إبراهيم بن عبد الحميد بن ذي حماية إبراهيم عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري)، رواه بنحوه: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أطعم ثلاثة من الغزاة في سبيل الله أو سقاهم أطعمه الله ثلاث جنان من جنة عدن وجنة المأوى وجنة الخلد مع إبراهيم وموسى عليهما السلام»، 3/٣٧٣، برقم (٢٤٩٠). وأيضاً ذكره الملا علي القاري في مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، (كتاب صفة القيامة والجنة والنار، باب صفة الجنة وأهلها)، رواه بنحوه: وروى أحمد والطبراني عن أبي موسى مرفوعا: «جنان الفردوس أربع: جنتان من ذهب حليتهما وآنيتهما وما فيهما، وجنتان من فضة حليتهما وآنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن، وهذه الأنهار تشخب من جنة عدن، ثم تصدر بعد ذلك أنهارا»، 9/٣٥٧٨، برقم (٥٦١٦). حديث ضعيف. وذكر في كتب التفسير في: تفسير الراغب الأصفهاني، (1/123)، و أنوار التنزيل، (1/60)، والجامع لأحكام القرآن، (8/329)، واللباب في علوم الكتاب، (10/304).
139. الكشاف، (1/106).
140. ينظر: تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل، (صـ ٤٢٦)، ومنهاج السنة النبوية، (5/٣٠٠).
141. ينظر: شرح الطحاوية - ط الأوقاف السعودية، (صـ ٤٣٢)، والروح - ابن القيم - ط عطاءات العلم، (2/٣٩٣).
142. الإحباط: لغة: الابطال، يقال: أحبطه الله تعالى، أي: بطل ثوابه وعمله، ينظر: الصحاح تاج اللغة، (3/1118).
143. ينظر: قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة، (1/٢٧٣)، وشرح الطحاوية - ط دار السلام، (صـ ٣٧٠).
144. الكبائر: جمع كبيرة، وهي ما كان حرامًا محضًا، شرعت عليه عقوبة محضة بنص قاطع في الدنيا والآخرة، أو هي كل ما نهى الله تعالى عنه، وهن الموجبات للنار. ينظر: الهداية إلى بلوغ النهاية في علم معاني القرآن وتفسيره، (10/6602)، والتعريفات، (ص183).
145. ينظر: مختصر الصارم المسلول على شاتم الرسول، (صـ ٤٨)، والعواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم، (9/٧٥).
146. ينظر: شرح تنقيح الفصول، (صـ ١١٣)، و شرح مختصر أصول الفقه للجراعي، (2/٢٥٠).
147. ويقصد به: الإمام الزمخشري (رحمه الله).
148. أي: أصول المعتزلة.
149. ينظر: فتوح الغيب، (2/٣٤٣)، حاشيه الشهاب علي تفسير البيضاوي =عنايه القاضي وكفاية الراضي، (2/٦٥).
150. الكشاف، (1/106).
151. أشار الناسخ على حاشية الأصل (أ)، (ب)، بقوله: (اشتراط الحفظ من الاحباط).
152. أشار الناسخ على حاشية الأصل (أ)، بقوله: (والموصوف من).
153. العسفه: العسف: السير على غير علم. منه قيل: رجل عسوف إذا لم يقصد قصد الحق. وعسف المفازة: قطعها بلا هداية ولا قصد. وتعسف فلان فلانا إذا ركبه بالظلم ولم ينصفه. ورجل عسوف إذا كان ظلوما. ينظر: المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث، (2/٤٤٦)، و تهذيب اللغة، (2/٦٤).
154. الكشاف، (1/106).
155. قال بذلك كل من: الامام قطب الدين الشيرازي، و الفاضل اليمني، الامام الطبري (رحمهم الله)، ينظر: حاشية الشيرازي على الكشاف، (ل 54)، وتحفة الاشراف، (ل 37)، وتفسير الثعلبي=جامع البيان في تأويل القرآن، (1/385).
156. الجنة: الحديقة، وهي بستان ذات شجر ونزهة، وجمعه جنات. ينظر: العين، (6/٢٢)، والصحاح تاج اللغة وصحاح العربية، (2/٤٨٦).
157. ينظر: تفسير البيضاوي = أنوار التنزيل وأسرار التأويل، البيضاوي، (١/٧٢).
158. أشار الناسخ على حاشية الأصل (أ)، بقوله: (فكان المناسب تقديمه).
159. أشار الناسخ على حاشية الأصل (أ)، (ب)، بقوله: (المراد شرح الطيبي).
160. سورة البقرة، الآية: (25).
161. ما بين المعكوفتين سقطت من (د). وما أثبته في (أ)، (ب)، (ج).
162. أشار الناسخ على حاشية الأصل (أ)، (ب)، بقوله: (في الدنيا).
163. مسروق: هو مسروق بن الاجدع بن مالك الهمداني الوادعي، أبو عائشة، الكوفي، روى عن أبي بكر الصديق وعمر وعثمان وعلي(رضي الله عنهم)، وغيرهم، وهو أحد التابعين، من أهل اليمن، قدم المدينة في أيام أبى بكر(رضي الله عنه)، وسكن الكوفة، وشهد حروب الإمام علي(رضي الله عنه)، وكان أعلم بالفتيا من شريح، وشريح أبصر منه بالقضاء، (ت63هـ). ينظر: الجزء المتمم لطبقات ابن سعد، (1/147)، و التاريخ الأوسط، (2/756)، و التاريخ وأسماء المحدثين وكناهم، (ص82ـ).
164. أخرجه: ابن المبارك في الزهد والرقائق، (بنحوه)، باب: (فضل ذكر الله عز وجل)، 1/524، برقم(1490)، وابن أبي شيبة في مصنفه، كتاب: (الجنة)، باب: (ما ذكر في الجنة...9، (7/28)، برقم(33959)، وأبو نعيم في صفة الجنة، باب: (صفة جري أنهارها...)، 2/161، برقم(315)، والبيهقي في البعث والنشور، باب: (ما جاء في أشجار الجنة...)، صـ192، برقم(292). حديث صحيح.
165. ينظر: فتوح الغيب، (2/٣٥٧).
166. أشار الناسخ على حاشية (أ)، (ب)، بقوله: (المراد شرح مولانا سعد الدين غفر له).
167. ما بين المعكوفتين سقطت من (د). وما أثبته في (أ)، (ب)، (ج).
168. ينظر: تفسير الزمخشري الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، (1/١٠٥).
169. أشار الناسخ على حاشية الأصل (أ)، بقوله: (ايجاز).
170. أشار الناسخ على حاشية الأصل (أ)، (ب)، بقوله: (الجنه هي البستان ان الجنه مجموع الارض والاشجار لا البستان يقال للمجموع لا للاشجارفقط بدليل قول المصنف وزين البساتين وذكر فيها مظرا ما كانت اشجار مظلله والانهار في ظلالها مطردة).
171. في (د): لكن. وما أثبته في (أ)، (ب)، (ج).